في الوقت معك
إن الثقة بنفسها والجمال والموضة هي العلامات لبيمتشنوك. ومرور الوقت لم يقلل من عزتها بنفسها، ما زالت تظن أن أنظار الرجال ستبقى فيها. إن صراحتها واستقامتها كلتيهما جعلتها مختلفة عم الآخرين. طبعا أن عزتها بنفسها ليست نابعة من نفسها فحسب، بل تنبع من قصيتها الناجحة. إنها مديرة الأحذية لأحد المخازن الكبيرة، كانت تواعد مع بضعة رجال ولكن لا نتيجة لها معهم. حتى أنها بلغ عمرها ثلاثين، بدأت تظن أن الرجال جميعهم يكونون أغبياء تقريبا. إن عزتها جعلتها عزباء وتشعر بالوحدة. ربما ثانابون الرجل الذي يظل يصحبها هو مثل ضوء وحيد لها.
ثانابون، أحد المشرفين على الخدمة الأرضية لشركة الطيران. دائما ما تحيط به طائفة من الفتيات ولكنهن لا يستطعن البقاء بجانبه لوقت طويل أيضا. إن ثانابون وبيمتشنوك ضربا عهدا، إذا من منهما لم يتزوج قبل عمر 35، خسر وينبغي أن يعطي الطرف الآخر مظروفا أحمر بمبلغ مائة ألف يوان. ولكن المشاعر الكامنة في ثانابون منذ مراهقته ظلت تضايقه، هل يجب أن يحتفظ على هذه الصداقة التي لم يكن لها المستقبا أو يجب أن يكسر استقرار الحياة الحالي ويسعى إلى حبه؟